(طُعيمة) مصغَّر طُعمة، بمهملتين.
(ابن الخيار) قال (ع): كذا في جميع النسخ، وصوابه: طُعَيمة ابن عَدِي بن نَوفَل بن عبد مَناف القُرشي، وإنما طُعَيمة بن عَدِي بن خِيَار، ابن أُخته.
فلمَّا قتلَه حمزة، قال جُبَيْر بن مُطعِم، وهو ابن أخي طُعَيْمة لعبده وَحْشِيٍّ: إنْ قَتلْتَ حمزة بعمِّي فأنتَ حُرٌّ.
(الشوكة)؛ أي: شدَّة البأْس، والحِدَّة في السلاح.
قال في "الكشاف": استعارةٌ من واحدة الشَّوك.
* * *
3951 - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كعْبٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - يَقُولُ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، غَيْرَ أَنِّي تَخَلَّفْتُ عَنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتَبْ أَحَدٌ تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ عِيرَ قُرَيْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ.
(غير) هي صفةٌ، أي: ما تخلَّفْتُ إلا في تَبُوك حالَ مغايرةِ تخلُّف بدرٍ لتخلُّف تَبوك؛ لأن التوجُّه فيه لم يكن بقصْد الغزْو، بل بقصد أخذ العِيْر.
* * *