(فأحيينا)؛ أي: من الإحياء ضِدُّ النَّوم، ويُروى: (فاحتثنا) بمثناةٍ، ثم مثلثةٍ.
(رفعت)؛ أي: ظهَرتْ.
(انفض) بفاءٍ، ومعجمةٍ، أي: أَدفَعُ.
(كثفة) قال (خ): صوابه بالباء، لا بالفاء.
(روّأتها) بتشديد الواو، أي: جعلتُ فيها الماء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال (ش): يُقال: روَّأْتُ في الأمر تَرويةً: إذا نظرتَ فيه ولم تعجَل.
(والطلب) جمع: طالِب.
(إثرنا) بفتحتين، وبكسر الهمزة، وإسكان المثلَّثة.
ومرَّ الحديثُ مِرارًا، سِوى ما نُبِّه عليه هنا.
(فرأيت) من الرُّؤية، وفي بعضها بالموحَّدة، من قولهم: رابَنِي فُلانٌ: إذا رأيتَ منه ما تكرهُه.
* * *
3919 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ وَسَّاجٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسٍ خَادِمِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ، فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ.
3920 - وَقَالَ دُحَيْمٌ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي