وزَيْد، ونحوهم، فلعلَّهم أسلموا أوَّلَ النهار، وهو آخره.
(لثلث الإسلام) يُشكل بأنه قد أسلَم قبله أكثرُ من اثنين، فلعلَّه بالنسبة إلى الرِّجال البالغين.
* * *
(باب ذِكْر الجنِّ)
3859 - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: سَأَلْتُ مَسْرُوقًا: مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوكَ -يَعْنِي عَبْدَ اللهِ- أَنَّهُ آذَنَتْ بِهِمْ شَجَرَةٌ.
الحديث الأوّل:
(سمعت أبي)؛ أي: عبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود.
(أبوك)؛ أي: ابن مسعود.
(آذَنت)؛ أي: أعلَمت.
* * *