وسبق الحديث أول (الصّلاة).
قال العلماء: بني البيت خمس مراتٍ: بنته الملائكة، وقيل: آدم، ثمّ إبراهيم، ثمّ قريش في الجاهلية، وحضره - صلى الله عليه وسلم -، وهو هذه القصة، ثمّ ابن الزُّبير، ثمّ الحجاج، واستقر، وقيل: بني مرتين أُخرتين، أو ثلاثًا.
* * *
3830 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَعُبَيدِ اللهِ بنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَا: لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَوْلَ الْبَيْتِ حَائِطٌ، كَانُوا يُصَلُّونَ حَوْلَ الْبَيْتِ، حَتَّى كَانَ عُمَرُ، فَبَنَى حَوْلَهُ حَائِطًا، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: جَدْرُهُ قَصِيرٌ، فَبَنَاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ.
الثّاني:
(قالا: لم يكن) فيه إرسال؛ لأنهما تابعيان لم يدركا عهد النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
(كان عُمر)؛ أي: زمان خلافته.
(جُدر) جمع الجدار، وبناه قصيرًا.
(فبناه ابن الزُّبير)؛ أي: طويلًا مرتفعًا، وفي بعضها: (جدرة)، بفتح الجيم، بلفظ المفرد منصوبًا، وقصرًا: حال.
* * *