الكعبة الشامية، وقد يُروى بدون واو، أي: كان يقال هذان اللفظان؛ أحدهما لموضع، والآخر لآخر.

وقال (ع): ذكر الشاميَّة غلَطٌ من الرواة، والصواب حذفه.

قال (ك): الضمير في (له) راجع إلى البيت، والمراد به بيت الصنم، يعني: كان يقال لبيت الصنَم: الكعبة اليمانيَة، والكعبة الشاميَّة، فلا غلطَ، ولا حاجةَ لتأويلٍ.

قلت: كأنه يُريد، أي: والكعبة، بالجر، والشامية، بالرفع، أي: ويقال للكعبة المعروفة شرفها الله تعالى: الشاميَّة.

(مريحي) من الإراحة، براء، ومهملة.

(أحمس) بمهملتين: قَبيلةٌ، وتُسمَّى قريشٌ وكنانة حُمْسًا.

وسبق الحديث في (الجهاد)، في (باب البشارة في الفتوح).

* * *

22 - بابٌ ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ - رضي الله عنه -

(باب ذكر حُذَيْفة بن اليَمان العَبْسي - رضي الله عنهما -)

بضم المهملة، وفتح المعجمة، وسكون الياء، وبفاءٍ، واليَمَان، بتخفيف الميم، والعَبْسي، بفتح المهملة، وسُكون الموحَّدة، وبمهملةٍ، اليمَني، ثمّ الأنْصاري، صاحبِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015