قال السَّفاقُسي: ورُوي بالجيم، والزاي.
(خيرًا)؛ أي: زوجًا خيرًا منها، تعني عائشة بذلك نفسَها.
قال العلماء: الغيرة مسامحٌ فيها للنساء، لا عقوبة عليهن فيها لما جُبِلن عليه من ذلك، ولذلك لم يزجرها النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
قال العلماء: لعلَّ هذا جرى منها في صِغَر سنها، وأول شبِيبتها، ولم تكن بلغتْ.
أما دخول الحديث في التّرجمة وهو التزوج، فإنّه لازمُ ما في الحديث، أو المراد من التّرجمة لفظ: (وفضلها)، كما يقال: أعجبني زيد وكرمه، والمقصود كرمه.
* * *
(باب ذكر جَرِير بن عبد الله البَجَلي - رضي الله عنه -)
وجرير، بفتح الجيم، وكسر الراء الأولى، والبَجَلي، بفتح الموحدة، الأحْمسي، بمهملتين، يوسف هذه الأُمة حُسنًا، مات سنة إحدى وخمسين.
3822 - حَدَّثَنَا إِسحَاقُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه -: ما حَجَبَنِي