(خيركم) إن كان الخطاب للأنصار، فظاهر، وإن كان للأعم، فظاهر أيضًا إذا لم يكن في المجلس من هو أفضل منه، أو المراد سيادة خاصّة من جهة تحكيمه في هذه القصة.

وفيه استحباب القيام للسادات.

(ذراريهم) بتخفيف الياء، وتشديدها، يطلق على النِّساء والصبيان.

(الملِك) بكسر اللام، وفتحها.

قال (خ): يريد به الله تعالى الّذي له المُلك والملكوت، وهو أشبه بالصواب، أو المَلك الّذي نزل بالوحي في أمرهم، أي: جبريل عليه السّلام.

* * *

13 - بابُ مَنْقَبَةِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرِ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرِ - رضي الله عنهما -

(باب منقبة أُسيد بن حُضير - رضي الله عنه -)

أي: الأشهلي، الأنصاري، ثبت مع النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحد حين انكشف النَّاس عنه، مات سنة عشرين، وحمله عُمر بنفسه حتّى وضعه بالبقيع، وصلّى عليه.

3805 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِم، حَدَّثَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015