مِنْ سَمنٍ وَأَقِطٍ، فَلَم يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَهْيَم"، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امرَأةً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: "مَا سُقْتَ فِيها؟ "، قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهبٍ، أَوْ نَوَاةً مِنْ ذَهبٍ، فَقَالَ: "أَوْلم وَلَوْ بِشَاةٍ".
الثاني:
(وَضَر) بفتح الواو والمعجمة، وبراء: لَطْخٌ من طِيب ونحوه.
وسبقت مباحث الحديث أول (البيع).
* * *
3782 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ ابْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو همَّامٍ، قَالَ: سَمعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحمنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّناَدِ، عَنِ الأَعرَج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَتِ الأَنْصَارُ: اقْسِم بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ النَّخْلَ، قَالَ: "لاَ"، قَالَ: يَكْفُوناَ الْمَؤُنة وَتُشْرِكُوناَ فِي التَّمرِ. قَالُوا: سَمِعنَا وَأَطَعنَا.
الثالث:
(في الأمر) (?)؛ أي: الحاصل الذي أكثر منه، وهو من قولهم: أمِرَ ماله، أي: كثر، ومأموره، أي: كثيره.
وسبق شرحه في (كتاب الحرث).
* * *