وفيه جواز إمارة الموالي، وتولية الصغير على الكبار، والمفضول على الفاضل للمصلحة.
* * *
3731 - حَدَّثَنَا يَحيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ قَائِفٌ وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - شَاهِدٌ، وَأسُامَةُ بْنُ زيد وَزيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضْطَجعَانِ، فَقَالَ: إِنَّ هذِهِ الأَقْدَامَ بَعضُها مِنْ بعضٍ، قَالَ: فَسُرَّ بِذَلِكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَعْجَبَهُ، فَأَخْبَرَ بِهِ عَائِشَةَ.
الثاني:
(قَائِف)؛ أي: الذي يلحق بالشبه، والمراد هنا مُجَزِّز، بفتح الجيم، وتشديد الزاي الأولى المكسورة.
وسبق الحديث في (باب: صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -).
* * *
(باب ذكر أُسامة - رضي الله عنه -)
إنما لم يقل: مناقب، كما قال في ما سبق؛ لأن المذكور في