(من عجز)؛ أي: عن التصرف.
(ولا خيانة)؛ أي: في المال؛ فإنه قوي أمين، قال تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص: 26].
(المهاجرين الأولين) قال الشَّعْبي: هم من أدرك بيعة الرضوان، وقال ابن المُسيب: من صلى للقبلتين.
(رِدْء) بكسر الراء، وهمزة آخره، أي: عون.
(وغيظ العدو)؛ أي: يغيظونهم بكثرتهم.
(فضلهم)؛ أي: ما فضل عنهم.
(حواشي أموالهم) هي التي ليست بخيار، ولا كرام.
(بذمة الله)؛ أي: بأهل الذمة.
(من ورائهم)؛ أي: إن قصدهم عدوّ قوتل عدوهم، ورفع عنهم مضرتهم، فقد استوفى بهذه الوصية الكل، المسلم المهاجر، والأنصاري، والذمي، والوبَري -وهو ساكن البوادي- والمدَري وهو ساكن الأمصار.
(والله عليه)؛ أي: رقيبٌ مهيمنٌ عليه، وكذلك الإسلام.
(لينظرن) بلفظ الأمر للغائب.
(أفضلهم) بالنصب، أي: ليتفكر كل واحد منهما في نفسه: أيهما أفضل، وفي بعضها بفتح اللام، جوابًا للقسم المقدر.
(اسكت) بمعنى سكت، وفي بعضها مبنيًّا للمفعول، وصوب الأولَ أبو ذَرٍّ.