وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ، وَقَالَ: "اسْكُنْ أُحُدُ -أَظُنُّهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ- فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نبَيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ".
الخامس:
(فأشهد أن الله عفا عنه) عرف ذلك من قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155].
(بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)؛ أي: رُقَية، بضم الراء، وفتح القاف.
(على يده)، أي: اليسرى.
وحاصله: أنه لا نُقصان بعثمان بذلك، لأن الأولى عفا الله فيها عنه، والثانية: حصل له أجر الحضور ولو كان غائبًا، وسهمه، والثالثة: كانت أفضل له، لأن يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان خير من يده لنفسه.
* * *
8 - قِصَّةُ الْبَيْعَةِ وَالاِتِّفَاقُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -
(باب قصة البيعة، والاتفاق على عُثمان، ومقتل عُمر - رضي الله عنهما -)
3700 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانة، عَنْ