وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي؟ "، مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا.

السادس:

إسناده شاميون.

(أما) قسيمها محذوف، كأنه قال: وأمّا غيره فلا أعلمه.

(غامر) بمعجمة، أي: خاصم، ولابس الخصومة، ونحوها من الأمور.

(يَتَمَعَّر) بفتح المهملة المشددة، وبالراء، أي: يتغير لونه من الضجر، حتّى خاف أبو بكر - رضي الله عنه -.

(فجثا) بجيم ومثلثة.

(مرتين) ظرف لـ (قال)، أو لـ (كنت).

(تاركو لي صاحبي) فيه فصل بين المضاف والمضاف إليه بالجار والمجرور عناية بتقديم لفظ الاختصاص، وذلك جائز كقوله:

فرشْنِي بخَيرٍ لا أكونَنْ ومِدْحَتي ... كناحِتِ يَومًا صخرة بفَسِيْلِ (?)

والفصل بالظرف كذلك، وفي بعضها: (تاركون لي) بالنون، وإنّما جمع بين الإضافتين لنفسه للاختصاص والتعظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015