(قالت له امرأته)؛ أي: قالت امرأة أمية له: لا تخرج للحرب مع أبي جهل، واذكر ما قال سعد.
* * *
3634 - حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّ سَلَمَةَ: "مَنْ هَذَا؟ "، أَوْ كمَا قَالَ، قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللهِ مَا حَسِبْتُهُ إلا إِيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نبَيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُ جِبْرِيلَ، أَوْ كمَا قَالَ، قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ.
التّاسع عشر:
(أُنبئتُ)؛ أي: أُخبرتُ، وهذا وإن كان ظاهره الإرسال من أبي عثمان النَّهْدي، لكنه اتصل آخرًا بقوله: (سمعته من أُسامة).
(دِحْية) بكسر الدال المهملة وفتحها، وسكون المهملة: ابن خليفة الكلبي الصحابي، وكان من أجمل النَّاس.
* * *
3633 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبةَ، عَنْ سَالِم بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ