(هلم) هو على لغة الحجاز أنَّ (هلُمَّ) لا يؤنَّث، ولا يثنى، ولا يُجمَع، ومنه: {وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إلينا} [الأحزاب: 18]، ومعناه: هات ما عندك.
(عُكَّة) بضم المهملة، وتشديد الكاف: آنية السَّمْن.
(فآدمته)؛ أي: جعلته إدامًا، ومضارعه: يَأْدِم، بالكسر، وقال (خ): آدمتُه: أصلحتُه بالإدام.
(ائذن)؛ أي: بالدُّخول.
(لعشرة)؛ لأن عشرةً عشرةً أرفَقُ بهم.
* * *
3579 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كنَّا نعدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنتمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَقَلَّ الْمَاءُ، فَقَالَ: "اطْلُبُوا فَضْلَة مِنْ مَاءٍ"، فَجَاؤُا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، ثُمَّ قَالَ: "حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللهِ"، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابعِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهْوَ يُؤْكَلُ.
التّاسع:
(الآيات)؛ أي: الأُمور الخارقة للعادة.