سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَايْمُ اللهِ! لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بْنَتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا".
العاشر:
(المخزومية) بمعجمةٍ، وزاي، اسمها: فاطِمة بنت الأَسوَد، وكان ذلك في غَزْوة الفتْح.
(يجترئ)؛ أي: يتجاسَر عليه بطريق الإدلال.
(حِب) بكسر المهملة، أي: محبوبُ.
(وايم) بهمزة وصلٍ.
وفيه النهي عن الشَّفاعة في الحُدود، وذلك بعد بُلوغه الإمامَ، ومنقَبةٌ ظاهرةٌ لأُسامة.
* * *
3476 - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّزَّالَ بْنَ سَبْرَةَ الْهِلاَلِيَّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ، وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ خِلاَفَهَا، فَجئْتُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وَقَالَ: "كِلاَكُمَا مُحْسِنٌ، وَلاَ تَخْتَلِفُوا، فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا".
الحادي عشر:
سبق في (كتاب المخاصَمات).