قال الأصمعي: هجَمتُ كلَّ ما في الضَّرع: إذا حلَبتَ كلَّ ما فيه.
(ونفِهت) بكسر الفاء، أي: ضَعُفَتْ، وتَعِبت، ومرَّ في (كتاب التهجد).
(ولا يفرّ) مناسبةُ ذكْره: أنَّ صومَهُ ما كان يُضعفُه عن الحَرْب.
* * *
قَالَ عَلِيٌّ: وَهْوَ قَوْلُ عَائِشَةَ: مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا ناَئِمًا.
3420 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِي سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللهِ صَلاَةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ".
الرابع:
في معنى ما سبَق.
* * *