(تحفن) بمهملةٍ، وفاءٍ، ونونٍ، أي: تملأُ الكفَّين، وفي بعضها: (تحفِر) بالراء.
(فبلغ) هي الفاء الفَصيحة، أي: فأذنت وكان كذا فبلغ.
(بركة) خير مبتدأ محذوفٍ، أو بالعكس، أي: زَمْزم بركةٌ، أو في طعام مكة، وشَرابها بركَةٌ، بدليل السِّياق.
(إذن أفعل) بالنصب.
* * *
3366 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ مَسْجدٍ وُضعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: "الْمَسْجدُ الْحَرَامُ"، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الْمَسْجدُ الأَقْصَى"، قُلْتُ: كم كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أَيْنَمَا أدركتْكَ الصَّلاَةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فَإِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ".
الرابع:
(أول) قال أبو البقاء: الوَجْه ضمُّه ضمَّةَ بناءٍ؛ لقَطْعه عن الإضافة، أي: أوَّل شيءٍ كما تقول: أَبدأُ بهذا أوَّلَ.
قال (ك): وبالفتْح غير منصرِفٍ، وبالنصب منصرِفًا.
(ثم أي) قال ابن الخَشَّاب: لا يجوز إلا تنوينُه؛ لأنَّه اسم