(بعد ما تزوج) قد يتعلَّق بهذا مَن يَروي أنَّ الذَّبيح إسحاق؛ لأنَّ قِصَّة الذَّبْح كانت في الصِّغَر، إلا أنْ يُجاب أنه جاءَ مرةً في صِغَره قبل مَوت أُمِّه، ثم جاء بعد كبره وتزوُّجِه.
(ترْكْتَهُ) بسُكون الرَّاء وكسرها، مع فتْح التاء بمعنى: مَتْروكة، والمراد أهلُه، ومعنى مُطالعتهم: النَّظَر في أحوالهم.
(جَهْد) بفتح الجيم وضمها.
(عتبة)؛ أي: أُسْكُفَّتُه، كنَّى بها عن المرأة، قيل: واسم تلك المرأة: حداء بنت سَعْد.
(ذلكِ) بكسر الكاف.
(الْحَقِي) بكسر الهمزة وفتح الحاء.
(اللهم بارك لهم في اللحم والماء) ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ولم يكُنْ لهم يَومئِذٍ حَبٌّ).
(لا يخلو عليهما)؛ أي: يمضِي؛ قالَه الخَلِيْل، وقال ابن القُوطيَّة: خَلَوتُ بالشَّيء خَلْوةً، واختلَيتُ: إذا لم أخلِط به غيرَه، وفي "اليواقيت": أخلا الرجل اللَّبَنَ: إذا لم يشرب غيرَه.
والمراد: لا يعتمدهما؛ لأنَّ المداومة على اللَّحم والماء لا تُوافِق الأمزجةَ، ويَنحرِف المِزاج عنهما إلا في مكَّة، فإنهما يُوافقانه، وهذا من بركتِها، وأثَرِ دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
(يثبت عتبة بابه) اسم هذه المرأة التي أُمِر بإمساكها: سَامَة بنت