ومعناه: أن الخبَث إذا كثر فقد يحصل الهلاك، وإن كان هناك صالحون.
* * *
3347 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وُهيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "فتحَ اللهُ مِنْ ردْمِ يَأْجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلَ هذَا"، وَعَقَدَ بِيَدِهِ تِسْعِينَ.
الثاني:
(وعقد بيده تسعين)، وهو معنى ما في الحديث قبله: (وحلَّق بأصبعَيه الإبهام والتي تليها)، أي: بأن يجعل رأس السبابة في أصل الإبهام، ويضمها حتى لا يبقى بينهما إلا خللٌ يسيرٌ.
* * *
3348 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نصرٍ، حَدَّثَنَا أَبو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ! فَيقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيقُولُ: أَخْرِجْ بَعثَ النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ ألفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتسْعَةً وَتسعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ