وبالفتْح عن غيره، وقد تُكسرُ.
(يحب الزراع)؛ أي: لنُضجِها، وسُرعة استِمرائها مع لذَّتها وحَلاوة مَذاقها.
(فنهس) بالمهملة: الأَخْذ بأطْراف الأسنان، وبالمعجَمة: الأَخْذ بالأضْراس، وقيل: هما بمعنى.
(يوم القيامة) ليس لتقْييد سيادته؛ لأنَّ السيادة له في الدُّنيا أيضًا، وإنما لأنَّ القصَّة عن يوم القيامة.
(صعيد)؛ أي: أرض واسعة مستوية.
(فيبصرهم الناظر)؛ أي: يُحيط بهم بصَره، لا يخفى عليه شيءٌ منهم؛ لاستواء الأرض، وعدَم الحِجاب.
(إلى ما بلغكم) بدَلٌ.
(من روحه) الإضافة فيه للتَّشريف، كما يُقال: عبد الخليفة.
(فيقول: رب) كذا وقَع، وصوابه: ربي؛ لأنه الفاعل.
(غضب) المراد لازمُه، وهو إرادة إيصال الشرِّ.
قال (ن): المراد ما يظهر من انتِقامه ممن عصَاه، وما يُشاهده أهل الجمع من الأهوال التي لم يكُن ولا يكُون مثلُها.
(نفسي نفسي)؛ أي: هي التي تستحقُّ أن يُشفَع لها؛ إذ المبتدأ والخبر إذا كانا متحدَين، فالمراد بعض لوازمه، أو هو مبتدأٌ خبره محذوفٌ، أو عكسه.