أَشْهدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلَّا اللهُ، وَأَشْهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالُوا: شَرُّناَ وَابْنُ شَرِّناَ، وَوَقَعُوا فِيهِ.
الرابع:
(مقدم) فاعل (بلَغ)، أي: قُدوم.
(ينزغ)؛ أي: يُشبه.
(زيادة كبد) هي القِطْعة المنفرِدة المتعلِّقة بالكَبِد، وهي أطيَبها، وهي في غاية اللَّذَّة، وقيل: هي أَهنأ طعامٍ، وأَمرَؤهُ.
(غشي)؛ أي: جامع.
(بُهت) بضم الموحَّدة، والهاء، وسكونها: جمع بَهُوت، وهو كثيرُ البُهتان، أو بَهيت كقَضيب وقُضُب، وهو الذي يَبْهتُ المقول له بما يَفتريه عليه ويختلِقُه.
(خَيرُنا) في بعض النُّسَخ: (أخيَرُنا) على الأصل، لكنه قليلٌ، وفي بعضها: (أخْبَرُنا) بالموحدة، من الخِبْرة.
ووجه دُخول هذا الحديث هنا: أنَّ التَّرجمة لخَلْق آدم وذُرِّيته.
* * *
3330 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ همَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَهُ؛ يَعْنِي: "لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لم يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَها".