أَعدَدتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنَ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنَ سمَعَت، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، فَاقْرَءُوا إِنْ شِئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}.
الخامس:
معناه ظاهرٌ.
* * *
3245 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا معمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَوَّلُ زُمرَةٍ تَلِجُ الْجنةَ صُورتهم عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبدرِ، لاَ يَبْصُقُونَ فِيهَا، وَلاَ يَمتَخِطُونَ، وَلاَ يتَغَوَّطُونَ، آنِيتهم فِيهَا الذَّهَبُ، أَمشَاطُهُم مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَمَجَامِرُهُمُ الألوَّةُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، ولكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ، يُرَى مُخُّ سُوقهِمَا مِنْ وَرَاءَ اللحم مِنَ الْحُسْنِ، لاَ اخْتِلاَفَ بَيْنَهم وَلاَ تَبَاغُضَ، قُلُوبُهم قَلْبٌ وَاحِدٌ، يُسَبِّحُونَ اللهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا".
السادس:
(لا يتغوطون) من الغائِط، وكنَّى به هنا عن الخارِج من السَّبيلين معًا.
(ومجامرهم)؛ أي: عُود مَجامِرهم؛ قالَه الزمخشَري، وقال (ع): مَجامِرهم، أي: بَخُورهم، وقد يكون جمع: مَجمَر، أي: