(كَقُعَاص) بضم القاف، وخفَّة المهملة، وآخره مهملةٌ: صادٌ أو سينٌ: داءٌ يأْخذُ الغنَم، فلا يُلبثُها أن تموت، وقيل: الهلاك المعجَّل.
(استفاضة) مِن فاضَ الماءُ والدَّمْعُ وغيرهما: إذا كثُر.
(فيظل ساخطًا)؛ أي: يبقَى ساخِطًا استِقلالًا للمَبْلَغ، وتحقيرًا منه.
(هُدنة) بضمِّ الهاء، أي: صُلْح، فللإمام أن يُهادِنَ قَومًا من الكفَّار على أنْ لا يَغزُوهم مدَّة من الزمان.
(بني الأصفر)؛ أي: الرُّوم.
(غاية) بمعجمةٍ، ثم يَاءٍ، أي: رايةً، وبموحَّدةٍ، هي الأَجَمة، وشبَّه كثْرة رِماح العسكر بها، فاستُعيرت لها، يعني: يأتون قَريبًا من ألْفِ ألفِ رجلٍ.
* * *
وَقَوْلُهُ: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} الآيَةَ.
(باب: كيف يُنبَذُ إلى أهل العَهْد)
النَّبْذ: هو إرسالُ الإمامِ رسولًا وشاهدَين إلى أهل العَهْد، وقيل: رَسولَين بأنْ لا عهدَ.