إذا وجَد ريحَه.
وأما في هذا الحديث فقال أبو عُبَيد: هو من راحَهُ يَراحُهُ، وكان أبو عمْرو يقول: إنه من راحَه يَريحه، والكسائي: من أَراحَه يُريحه، ومعنى الثَّلاث واحدٌ.
نعم، المسلم لا يَخلُد في النَّار، فالمعنى فيه: لم يجد أوَّل ما يجدُها سائر المسلمين الذين لم يقترفوا الكبائر.
* * *
وَقَالَ عُمَرُ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللهُ بِهِ".
(باب إِخْراج المُشرِكين من جَزيرة العرَب)
هي ما بين عَدَن إلى ريْف العِراق طُولًا، ومن جُدَّة إلى الشَّام عَرْضًا، قيل: إنه عامٌّ أُريد به خاصٌّ، وهو الحِجاز.
(وقال عُمر) موصولٌ في (الجهاد).
* * *
3167 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجدِ خَرَجَ النَّبِيُّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: "انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ"، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ، فَقَالَ: "أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ