العادة قاضيةٌ بذلك.
* * *
وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ، وَالإِلُّ: الْقَرَابَةُ
(باب الوَصاةِ بأَهْل الذِّمَّة) هو بفتح الواو.
قال الجَوْهَري: أوصيتُ إليه بشيءٍ، وأوصيتُ إليه: إذا جعلتَه وَصيَّكَ، والاسم الوِصاية، بكسر الواو وفتْحها، وأَوصيته ووصَّيتُه أَيضًا توصيةً، والاسم الوَصاة.
(وَالإلُّ) بكسر الهمزة، وتشديد اللام.
* * *
3162 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُويرِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ التَّمِيمِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -، قُلْنَا: أَوْصِنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِذِمَّةِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ ذِمَّةُ نبَيِّكُمْ، وَرِزْقُ عِيَالِكُمْ.
(ورزق عيالك) إذ بسبَب الذِّمة تحصُل الجِزية التي هي مقسومةٌ على المسلمين مصروفةٌ في مصالحهم.
* * *