أَجْلَاهُمْ عُمَرُ فِي إِمَارَتِهِ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَا.
العاشر:
(لله) يقع في بعض النُّسخ: (لليَهُود)، والصحيح الأول بدليل ما سبَق في (كتاب الحرْث): إذا قالَ رَبُّ الأَرض: إلَّا أنْ يُريد الثَّمَرة، وقيل: بل هو صوابٌ؛ لأنه لمَّا ظُهر عليها صارتْ كلُّها لله ولرسوله وللمُسلمين.
(تَيْمَاء) بفتح المثنَّاة، وسُكون الياء، والمد: من أُمَّهاتِ القُرى على البحر، وهي من بلاد طيِّئ، ومنها يُخرَج للشام.
(وأرِيحا) بفتح الهمزة، وكسر الراء، [ومهملةٍ، ومدٍّ: قريةٌ من جِهَة الشَّام، وسُميت بأريحا ابن لال، من ولَد نُوح، وإذا نُسبوا] (?) قالوا: أريحيٌّ لا غير، قاله البَكْري.
* * *
(باب ما يُصيب من الطَّعام في أرض العدوِّ)
3153 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ، فَرَمَى إِنْسَانٌ