وسبَق الحديث في (الجمُعة)، في (باب: من تسوَّك بسِواك غيره).
* * *
3101 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ: أَنَّ صفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزُورُهُ، وَهْوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجدِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَامَتْ تنقَلِبُ، فَقَامَ مَعَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حَتَّى إِذَا بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ بَابِ الْمَسْجدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِهِمَا رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ نَفَذَا فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عَلَى رِسْلِكُمَا" قَالَا: سُبْحَانَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنَ الإنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا".
الحديث الثالث:
(رِسْلكما) بكسر الراء، أي: هِيْنَتِكُما، وسبق في (باب: الاعتكاف).
* * *
3102 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ