(لوددت) جواب قسمٍ محذوفٍ.
(أما) بالتخفيف: حرف تنبيهٍ.
(أنَّه) الضمير للشأْن.
(إني أكره) فاعل: يمنع؛ أي: كراهةَ.
(أُملكم) بضم الهمزة؛ أي: أوقعكم في الملَل.
(فإني أتخولكم) بكسر (إنَّ).
(علينا) يحتمل تعلُّقه بالـ (مَخافة)، أي: خَوفًا علينا.
قال (ط): فيه ما كان عليه الصحابة من الاقتداء بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، والمُحافظةِ على سُنته، وتجنّب مخالفته.
* * *
(باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)
سمى بعضهُم مثل ذلك مرسلًا، والحقُّ قَول الأكثَر: أنَّه إذا وُصل سنَده بعد ذلك يصير مسندًا.
71 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونسُ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قَالَ: قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرّحمَنِ: سَمِعتُ مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ: سَمِعتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا