فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ وَيَقُولُ: "دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ"، حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: "حَسْبُكِ"؟ قُلْتُ: نعمْ، قَالَ: "فَاذْهَبِي".
قَالَ أَحْمَدُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ: فَلَمَّا غَفَلَ.
(أن تنظري) في بعضها: (تنظرين) بالنون، وذلك جائز.
(دونكم) إغراءٌ.
(بني أرْفدة) بفتحِ الفاءِ، وكسرِها: لقبٌ، نوعٌ من الحَبَشَة يرقصون، وسبق الحديث أولَ (كتاب العيد).
(قال أحمد)؛ أي: ابْنُ وَهْبٍ، موصول في (العيد).
(غفل)؛ أي: بدلَ عَمِلَ (?)، ومعناه: اشتغل بعملٍ غيرِ ذلك.
* * *
(بابُ الحَمَائل) جمع حِمَالَة، وهي عَلَّاقة السيف.
2908 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ