جاءت أباها فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخِ سوءٍ، قال: يا بنية! إنه زوجُك.
(أُم سَلِيط) بفتح المهملة وكسرِ اللام، وإهمالِ الطاء.
(تزفر) بالزاي، والفاءِ، أي: تحمل، والزِّفر -بالكسر- الحِمْل، والفعل منه زَفِرَ وأزفر، وروى المُسْتَمْلِيُّ: قال أبو عَبْدِ الله: (تزفر، أي: تخيط)، قال (ع): وهو غير معروف في اللغة.
* * *
(بابُ مداواةِ النساءِ الجرحى في الغزوِ)
2882 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَسْقِي، وَنُدَاوِي الْجَرْحَى، وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ.
(ونداوي)؛ أي: من غيرِ مَسِّ بَشَرَةِ الأجنبي إلا عند الحاجة.
وفيه خروج النساء في الغزو، والانتفاعُ بهن في السَّقْيِ ونحوِه.
* * *