(على الجهاد) ورَد في نُسخةٍ: (على الإسلام)، وليس بموزونٍ، فالصواب الأول، وقد سبق: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يجيبهم، وقال ثانيًا: هم كانوا يجيبونه، ولا منافاة، فكان هذا تارة، وهذا أُخرى.

* * *

34 - بابُ حَفْرِ الْخَنْدَقِ

(باب: حفر الخندق)

2835 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنسٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: جَعَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، وَيَنْقُلُونَ التُّرَابَ عَلَى مُتُونِهِمْ وَيَقُولُونَ:

نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدا ... عَلَى الإسْلاَمِ مَا بَقِينَا أَبَدا

وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُجيبُهُمْ وَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الآخِرَهْ، فَبَارِكْ فِي الأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ".

2836 - حَدَّثَنَا أبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضي الله عنه -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْقُلُ وَيَقُولُ: "لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا".

2837 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015