تُحِبُّونَ}، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بِيرُحَاءَ، وإنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ، فَضَعْهَا حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ. فَقَالَ: "بَخْ، ذَلِكَ مَالٌ رَابحٌ -أَوْ رَايحٌ، شَكَّ ابْنُ مَسْلَمَةَ- وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ، وإنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ"، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَفِي بَنِي عَمِّهِ. وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ: "رَايحٌ".
الحديث الأول:
(أكثر أنصاري) كأن القياس: أكثر الأنصار، لكن لمَّا أريد أكثر من كل واحد أضيف إلى المفرد.
(بَيْرَحا) سبق بيانه في (الزكاة على الأقارب).
قال (ع): رواية المغاربة بضم الراء في الرفع، وبفتحها في النصب، وبكسرها في الجر مع الإضافة إلى جاء على لفظ حرف التهجي، وقال أبو عبد الله الصوري: هو بفتح الباء على كل حال.
(أو) شك في أنه بموحدة أو من الراوح.
(وقال إسماعيل)؛ أي: ابن أبي أُويس موصول في (تفسير آل عمران).
(وعبد الله) موصول في (الزكاة).
(ويحيى بن يحيى) سبق في (الوكالة)، أي: هؤلاء رووه جزمًا عنه من الرواح، واعلم أن المهلب نازع البخاري في مطابقة الحديث