(باب: إذا قال: داري صدقة)
(بَيْرَحا) بفتح الموحدة والراء وسكون الياء بينهما وبالمهملة والقصر، وفيه وجوه أُخرى مرَّ في (باب الزكاة على الأقارب).
* * *
(باب: إذا قال: أرضي أو بستاني صدقة)
2756 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَني يَعْلَى: أنَّهُ سَمعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: أَنْبَأَناَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادة - رضي الله عنه - تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهْوَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَناَ غَائِبٌ عَنْهَا، أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: "نعمْ"، قَالَ: فإنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِي الْمِخْرافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا.
(المِخْرَاف) بكسر الميم.
قال (خ): هي المثمرة، سميت بذلك لما يُخْترف، أي: يُجْتنى من ثمارها، وعبارة الجوهري: المخرف -أي: بفتح الميم وكسر الراء- ما يجتنى فيه الثمار، والمخرفة البستان.