بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

3 - كتاب العلم

أخَّره عن الإيمان؛ لأنَّه أول واجبٍ، أو لأنَّه أفضَل على الإطلاق؛ لأنَّه مبدأُ الخير عِلْمًا وعمَلًا.

وقدَّم العِلْم على كل ما يأْتي بعده؛ لأنَّ مَدارها عليه.

1 - بابُ فَضْلِ العِلْمِ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]، وَقولهِ - عز وجل -: {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].

(باب فضل العلم)

لم يَذكر في هذه الترجمة حديثًا لِما سبَق من أنَّه إما لكونه ذاكرًا لترجمةٍ، وكان يُلحق بها الأحاديثَ، ولم يتفِق له أنْ يُلحق ببعضها شيئًا، أو لأنَّه لم يثبُتْ عنده في تلك الترجمة شيءٌ، أو أنَّه قصَد ترك إيراد حديثٍ للتَّنبيه على أنَّه لم يَصحَّ في ذلك شيءٌ، أو نحو ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015