فَأتاهَا عَلِيٌّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: لِيَأمُرْني فِيهِ بِمَا شَاءَ، قَالَ: "تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلاَنٍ"؛ أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ.
الثاني:
(مَوْشِيًّا) بفتح الميم، وكسر الشين، وشدَّة التَّحتانية، وزنة: مَرْضِيًّا، مِن وشَيْتُ الثَّوب فهو مَوْشِيٌّ، ومُوَشَّى، إذا رقَمتَه ونقَشتَه، وهو خلْطُ لَونٍ بلونٍ.
وكَرِه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الحرير لفاطمة تَرغيبًا لها في الآخِرة، فلم يَرضَ لها تَعجيل طيِّباتها، ونَهى عنه؛ لأنَّه إسرافٌ.
قال (ك): أو لأنَّ فيها صُوَرًا، ونُقوشًا.
* * *
2614 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، قَالَ: أَخْبَرني عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ زيدَ بْنَ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حُلَّةً سَيَرَاءَ، فَلَبِسْتُهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي.
الثالث:
(ترسلي) أصلُه تُرسلِينَ، وحذْف النُّون بدُون ناصبٍ وجازمٍ لغةٌ فصيحةٌ، أو تقديره: آمُرُكِ أن تُرسلي، فحُذف لدلالة السِّياق عليه.
(إلى فلان أهلِ) بالجَرِّ.