على العبد جهادٌ ولا حجٌّ.
* * *
2549 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نصرٍ، حَدَّثَنَا أبو أُسَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، حَدَّثَنَا أبو صَالحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "نِعْمَ مَا لأَحَدِهِمْ يُحْسِنُ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَيَنْصَحُ لِسَيِّده".
الرابع:
(نعم ما) قال الجَوْهَري: إنْ دخلتْ (نِعْمَ) على (ما)؛ قلت: نِعِمَّا يعظكم به، تجمع بين ساكنين، وإن شئتَ حرَّكت بالكسر، وإنْ شئتَ فتحتَ النون مع كسر العين، انتهى.
والمخصوص بالمدح محذوفٌ، ولفظ (يحسن) مبيِّنٌ له.
* * *
وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}، وَقَالَ: {عَبْدًا مَمْلُوكًا}، {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا}، وَقَالَ: {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ}، وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ". و {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}: سَيِّدِكَ، "وَمَنْ سَيِّدكم؟ ".