"يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غلاَمُكَ". فَقُلْتُ: هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ. فَأعْتَقْتُهُ.
لَمْ يَقُلْ أَبُو كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ: حُرٌّ.
الحديث الأول، والثاني:
(ابن نُمير) مُصغَّرُ نَمِر بلفْظ الحيَوان.
(بشْر) بكسر الموحَّدة، ثم معجمة.
(ابن حازم) بالمهملة، والزاي.
(ضلّ)؛ أي: ضاعَ، وغابَ.
(عناءها) بفتح المهملة، والمدِّ: التَّعَب، والنَّصَب.
(دارة الكفر) أخصُّ من دار، وفي بعضها: (داره) بالإضافة للضَّمير، فيكون الكفْر بدَلًا منه بدلَ كل مِن كل، ولا بُدَّ من زيادة واوٍ أو فاءٍ أوَّلَ البيت؛ ليكون مَوزُونًا.
قال (ط): وفيه العِتْق عند بُلوغ الأمَل، والنَّجاة من الخَوف، كما فعل أبو هريرة حين نَجَّاه الله من دار الكُفْر، ومِن ضلالهِ عن الطَّريق ليلًا.
(أبق) بفتح الموحَّدة، وحَكى ابنُ القَطَّاع كسْرَها.
* * *
2532 - حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ - صلى الله عليه وسلم - ومَعَهُ غلاَمُهُ، وَهْوَ