ذَلِكَ ابن الْخَطَّابِ". فَذَهَبَ جَابرٌ إِلَى عُمَرَ، فَأَخْبَرَهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ عَلِمْتُ حِينَ مَشَى فِيهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُبَارَكنَّ فِيهَا.

(أنس) هو ابن عِيَاض.

(وَسقًا) بفتح الواو: وهو سِتُّون صاعًا.

(ثمر نخله) رُوي بالمثلَّثة، وبالمثنَّاة.

(فَضلِت) بكسر المعجَمة.

(سبعة عشر) في بعضها: (تسعَةَ عشَر).

(بالذي كان)؛ أي: من التَّرِكة.

(بالفضل)؛ أي: بالفاضل عن الدَّين.

(ابن الخطاب) عُمَر، وفائدة الإخبار بزيادة الإيمان؛ إذ لم يكنْ أولًا وزاد آخِرًا، وخصَّ عُمر لاعتِنائه بقضيَّة جابر، واهتمامِه بها، أو حضَر أوَّل القِصَّة ودخلَ فيها.

قال (ط): أجاز الجمهور استِقْراض الحيَوان؛ لاستِحالة أن يَستقرِضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا لا يقدِرُ على رَدِّ مِثْله لبُعده عن الظُّلْم، ومنَعَه الكوفيُّون؛ لأنَّ وُجود مثله متعذِّرٌ، ويحتمل أن يكون حديث أبي هُريرة قبل تحريم الرِّبا.

قال: وفيه جواز ردِّ أفضَل مما استَسلَفَ إذا لم يَشرِطْه؛ لأنِّ الزِّيادة مِن المعروف، وفي حديث حُذَيفة تَرغيبٌ عظيمٌ في حُسْن القَضاء كما في حديث أبي هُريرة، وتَرْكُ المُشاحَّة، وفيه مشْيُ الإمامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015