الحديث الثاني:
(يكثر)؛ أي: رواية الحديث.
(الموعد) سواءٌ كان للزَّمان، أو المكان، أو المصدر، لا يُطلَق على الله تعالى، فيؤوَّل بمضافٍ لا يخفَى، وغرَضه أنَّ الله سيُحاسبني إنْ تعمدتُ كذِبًا، ويُحاسب مَنْ ظنَّ بيَ السُّوء.
(عمل)؛ أي: من زَرعٍ، أو غَرسٍ.
(مِلْءِ) بكسر الميم، والهمز.
(أعي)؛ أي: أحفَظُ.
(يجمعه) بالنصب عطفًا على: (يَبسُط)، وكذا: (فيَنسَى)، والمعنى: أنَّ البَسْط المذكور، والنِّسيان لا يجتمعان؛ لأنَّ البَسْط الذي بعدَه الجمْع المتعقِّب للنِّسيان منفيٌّ، فعند وُجود البَسْط يَنعدم النِّسيان، وبالعكس.
(نَمِرَة)؛ أي: بُرْدةٌ من صُوفٍ يلبَسها الأَعراب، والمراد بسَطَ بعضها لئلَّا تَنكشف العَورة، وسبق بسطه في (باب: حِفْظ العِلْم) (?).