(بابٌ: إذا قال: اكفِنِيَ مَؤُونةَ النَّخْل)
(وَتَشْرَكني) بفتح أوله وثالثه، أو بضمِّ أوله، وكسر ثالثه، وفيه الرفع والنَّصْب.
2325 - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بن نَافِعٍ، أَخْبَرَناَ شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبَو الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَتِ الأَنْصَارُ لِلنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اقْسِمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا النَّخِيلَ. قَالَ: "لاَ". فَقَالُوا: تَكْفُوناَ الْمَؤُنَةَ وَنُشْرِكَكُمْ فِي الثَّمَرَةِ. قَالُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا.
(إخواننا)؛ أي: المُهاجرين، وهذا عقد المُساقاة.
* * *
وَقَالَ أَنَسٌ: أَمَرَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ.
(باب قَطْع الشَّجَر والنَّخْل)
(وقال أنس) موصولٌ في (الهجْرة)، وغيرها.