عن أبي الدَّرداء بن مُنِيْب عنه.
(يحثو) بمهملةٍ، ومثلَّثةٍ، أي: يأْخذُه بكفَّيه.
(أما) بالتخفيف.
(أنه) بفتْح همزةِ (أنَّ) وكسرها.
(كذلك)؛ أي: في أنَّه مُحتاجٌ، وسيعود إلى الأخْذ.
وفيه معجزةٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم - حيث وقَع كما أخبَر.
(كذلك)؛ أي: في الاحتياج، وفي عدَم العَود.
(رصدته)؛ أي: ترقَّبتُه.
(ولا يَقْرَبَك) بفتح الراء والباء، وأصله: يقربنك.
(ما هي) وفي بعضها: (ما هو؟) أي: الكلام النافِع، أو الشيء.
(أوَيْتَ) من الثُّلاثي على المشهور في اللازِم.
(من الله) ليس متعلِّقًا بحافظ، أو متعلِّقٌ به، ومعناه: من جِهَة أمر الله وقدَره، أو من بأْس الله ونِقْمته، كقوله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد: 11].
(وكانوا)؛ أي: الصَّحابة أحرصَ النَّاس على تعليم الخير، وإنما خلَّى سبيلَه حِرْصًا على أن يُعلِّمه كلماتٍ ينفعُه الله بها.
(وهو كذوب)؛ أي: مِن شأنه وعادته الكَذِب بأنْ كان صادِقًا في نفع قراءة آية الكُرسيِّ، فالكَذوب قد يصدُق، والتَّتْميم به في غاية