الْقِيرَاطُ يُفَارِقُ جِرَابَ جَابرِ بن عَبْدِ الله.
(بعضهم) الضمير فيه لـ (غير)؛ لأنه بمعنى الجمع.
(لم ينقله) الضمير للحديث، أو للرسول.
(رجل) بدَلٌ من: كُل.
(عن جابر) متعلِّقٌ بعَطاء، وفي أكثر الروايات بلفظ: (الغير) أي: بالجرِّ، وأما رفعه فعلى الابتداء، و (يزيد) خبَره، ويحتمل أن يكون (رجل) فاعلَ فعلٍ مقدَّرٍ نحو: بلَّغه، وعلى التَّقادير لا يخفى ما في هذا التركيب من التَّعجْرُف، ولو كان بدَّل كلهم بضمير المفرد لكان ظاهرًا، وأما الزِّيادات والتَّفاوت فستأتي في (باب الشُّروط).
(ثُفَال) بالمثلَّثة، وخفة الفاء، وباللام: البَطيء السَّير الثَّقيل الحركة، قاله (ع)، ورواه بكسر الثاء، وهو خطأٌ.
(فكان)؛ أي: الجمل من مكان الضَّرب في أوائل القَوم في مبادئهم ببركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث تبدَّل ضعفُه بالقوَّة.
(ولك ظهره)؛ أي: لك أن تَركَب، وهذا إعارةٌ منه - صلى الله عليه وسلم - لجابر، وإباحةٌ، لا أنه شَرْطٌ في البيع.
(خلا)؛ أي: ماتَ عنها زوجها.
(جارية) بالنَّصب بفعل مقدَّرٍ، أي: هلَّا تزوجتَ جاريةً.
(جربت)؛ أي: اختبرت حوادثَ الدَّهر، وصارتْ ذات تجربةٍ تَقدر على تعهُّد أخواته، وتفقُّد أحوالهنَّ.