(تابعهُ عَبدة)؛ أي: ابن سُليمان بن عبد الله بن عُمر بن الخطَّاب، وهو موصولٌ في (الذَّبائح).
* * *
وَكتَبَ عَبْدُ الله بن عَمْرٍو إِلَى قَهْرَمَانِهِ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ: أَنْ يُزَكِّيَ عَنْ أَهْلِهِ؛ الصَّغِيرِ وَالْكَبيرِ.
(باب وَكالَة الشَّاهِد والغائِب)
(قَهْرَمانه) بفتح القاف، والراء: الخادِم، أي: القائِم بالحَوائج.
(يُزَكي)؛ أي: زكاة الفطر.
* * *
2305 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - سِنٌّ مِنَ الإِبلِ، فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ: "أَعْطُوهُ". فَطَلَبُوا سِنَّهُ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلَّا سِنًّا فَوْقَهَا. فَقَالَ: "أَعْطُوهُ". فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى الله بِكَ. قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً".
(أوفيتني)؛ أي: أعطيتَني حقِّي.
(بك) مِن زيادة الباء في المفعول تأكيدًا.