قَالَ: "قَدْ أَصَبْتُمُ، اقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا"، فَضَحِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، سَمِعْتُ أَبَا الْمُتَوَكِّلِ بِهَذَا.
(باب ما يُعطَى في الرُّقْية)
بضم الراء، وسكون القاف: هي العوذة.
(إلا أن يُعطى) بفتح (أنْ)، والاستثناء منقطِعٌ، أي: لكن الإعطاء بدُون الاشتراط جائزٌ.
(فيقبله) في بعضها: (فليَقبلْهُ)، وفي بعضها بكسر همزة (إنْ) لكنْ إن يُعطَ شيئًا بدون الشَّرط؛ فليَقبلْه، وثُبوت الألِف حينئذٍ في (يُعطى) كقِراءة قُنْبُل: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} [يوسف:90]، أو مِن إشباع الفَتْحة.
(القسام) جمع قاسِم.
(السحت) بضمِّ الحاء وسكونها: الرِّشْوة -بكسر الرَّاء وضمها-.
(على الخرص)؛ أي: أُجْرة الخارِص.
(فلذع) بمعجمتين، كذا قاله (ش)، لكن الذي في "الصِّحاح": أنَّ لذع بالمعجَمة داله مهملةٌ، وبالعين المهملة، ذاله معجمةٌ.
(فسعوا)؛ أي: عالجُوه طلَبًا للشِّفاء، وفي نُسخةٍ: (فسقوا له)، وليس بمحفوظٍ.
(لو) جوابها محذوفٌ، أو للتمني.