(رجل) وفيما سبق: (رجُلان)، فيحتمل مجيء واحدٍ، ثم آخَر، أو أنهما واقِعتان، ولم يُسمَّ واحدٌ من ذلك.
(ابن آدم) لا يختصُّ هنا بالذُّكور، بل المراد: وَلَد آدَم، كما في: بني إسرائيل.
(إلا ليلًا)؛ أي: فهل الإتْيان في وقْتٍ إلا في اللَّيل.
(باب مَن خرَجَ مِن اعتِكافه عند الصُّبْح)
2040 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيانُ، عَنِ ابن جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ خَالِ ابن أَبي نَجِيحٍ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ.
قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَمرٍو، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ.
قَالَ: وَأَظُنُّ أَنَّ ابن أَبي لَبيدٍ، حَدَّثَنَا عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: اعْتكَفْنا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - العَشْرَ الأَوْسَطَ، فَلَمَّا كَانَ صَبيحَةَ عِشْرِينَ، نَقَلْنَا مَتَاعَنَا، فأَتانا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ كَانَ اعْتكَفَ، فَلْيَرجِعْ إِلَى مُعْتكَفِه، فَإِنِّي رَأَيْتُ هذهِ اللَّيْلَةَ، وَرَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ". فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مُعْتكَفِهِ، وَهاجَتِ السَّمَاءُ، فَمُطِرْناَ،