(أمر المستحاضة) قيل: هي سَوْدةُ، وقد سبق في (باب الحَيْض) بيانُ إنكار ذلك.

* * *

11 - بابُ زيارَةِ الْمَرْأَةِ زوجها فِي اعتكَافِهِ

(باب زِيَارةِ المرأَةِ زَوجَها في اعتِكافهِ)

2038 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحمَنِ بن خَالِدٍ، عَنِ ابن شِهابٍ، عَنْ عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ - رضي الله عنهما -: أَنَّ صَفِيَّة زَوْجَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرتَهُ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَناَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجدِ، وَعِنْدَهُ أَزْوَاجُهُ، فَرُحْنَ، فَقَالَ لِصَفِيّة بنتِ حُيَيٍّ: "لاَ تَعجَلِي حَتَّى أَنْصَرِفَ مَعَكِ". وَكَانَ بَيْتُها فِي دارِ أُسَامَةَ، فَخَرَجَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَها، فَلَقِيَهُ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَنَظَرَا إِلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ أَجَازَا، وَقَالَ لَهُمَا النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَعَالَيَا، إِنَّها صَفِيةُ بنتُ حُيَيٍّ". قَالاَ: سُبْحَانَ الله يَا رَسُولَ الله! قَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُلْقِيَ فِي أَنْفُسِكُمَا شَيْئًا".

(عن علي بن حسين) هو تابعيٌّ كوفيٌّ، فيكون الحديثُ من طَريقه مُرسلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015