32 - أبواب فضل ليلة القدر
وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.
قَالَ ابن عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ فِي الْقرْآنِ {وَمَا أَدْرَاكَ} فَقَد أعْلَمَهُ، وَمَا قَالَ: {وَمَا يُدرِيك}، فَإِنَّه لَم يُعْلِمْهُ.
(باب فَضْل ليلةِ القدْر)
سبق بيانُ تَسميتها بذلك، وغيرُ ذلك من المباحث في (باب: قيام ليلة القَدْر).
(فقد أعلمه)؛ أي: أعلَمَ الله رسولَه - صلى الله عليه وسلم -، بخلاف ما كان بلفْظ المُضارع نحو: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ} [الشورى: 17]، والمَقصود أنَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يَعرفُ ليلةَ القَدْر.
* * *