(أم الدرداء) هي خَيْرَة الصَّحابية، أما أُمُّ الدَّرداء الصُّغرى فاسمها: هُجَيْمَة.

(مبتذلة)؛ أي: لابسَةً ثِياب البذْلة، بالمعجَمة، أي: المِهْنَة، ورُوي بتقديم المثنَّاة على الموحَّدة: تاركةً للزِّيْنة.

(فيأكل)؛ أي: أبو الدَّرداء، وفي بعضها: (فأكَلا).

(فصليا) فيه مَنْقَبةٌ عظيمةٌ لسَلْمان.

ووجهُ مطابقة التَّرجمة: أن السِّياق يقتضي تقدير قَسَمٍ في قوله: (ما أَنا بآكِلٍ).

* * *

52 - بابُ صوْمِ شَعبَانَ

1969 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن يُوسُفَ، أَخْبَرَناَ مَالِكٌ، عَنْ أَبي النَّضْرِ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يَصُومُ. فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - اسْتكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أكثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعبَانَ.

1970 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بن فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحيَى، عَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015