قَالَ ابن عُمَرَ وَسَلَمَةُ بن الأكوَعِ: نَسَخَتْها {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
(باب: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} [البقرة: 184])
(نسختها) قيل: النَّاسِخ: {فَمَن شَهِدَ} [البقرة: 184]، وقيل: الثانية مُحكَمةٌ، وقيل: مخصوصةٌ.
(وسلمة) وصلَه البخاري في (تفسير سورة البقَرة).
1948 / -م - وَقَالَ ابن نُمَيْرٍ: حَدَّثَنَا الأعمَشُ، حَدَّثَنَا عَمرُو بن مُرَّةَ، حَدَّثَنَا ابن أَبي لَيْلَى، حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -: نزَلَ رَمَضَانُ فَشَقَّ عَلَيْهم، فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ، وَرُخِّصَ لَهُم فِي ذَلِكَ، فَنَسَخَتها: {لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}، فَأُمِرُوا بِالصَّوم.
(قال ابن نمير) وصلَه البخاري في الباب مختصرًا كالطَّبَري في