وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ، فَأكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ".
الثاني:
(الشهر)؛ أي: الذي نحن فيه، أو جنس الشَّهر.
(العدة)؛ أي: شعبان، وهو كما سبَق مبيِّنٌ لإجمال حديث: "فاقْدُرُوا لَه".
وفيه التصريح بأنه لم يُرِد اعتبار ذلك بالنُّجوم.
* * *
1908 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَبَلَةَ بن سُحَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا"، وَخَنَسَ الإبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ.
الثالث:
(وخنس) بالمعجمَة، والنون، أي: قبَضَ، ويُروى: (فحبَسَ) بالمهملة، والموحَّدة.
* * *
1909 - حَدَّثنا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - يَقولُ: قَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإنْ غُبيَ عَلَيْكُمْ،